top of page
IMG_3933.jpg

الخامة: جبس، مناديل، شاش

حجم العمل: ٢*٢ متر

عن ،،

قدم هذا العمل الفني كـ مشروع تخرج من كلية التصاميم والفنون مسار الفنون البصرية لقسم النحت، واستكمالًا لبحث التخرج بعنوان "فنون مابعد الحداثة وأثرها على النحت السعودي".

البيان ،،

يظهر العمل قوة الإنسان الذاتية وسعي البشر في الأرض، فمنها الهشة التي أنعم الله عليه بالتيسيرات ومنها الصلبة التي خاضت الحياة وتعرجاتها.
واستُلهِم ذلِك من حديث الرسول عليهِ السّلام {يُنْزِلُ اللهُ مِنَ السَّماء ماءً فَينْبُتُونَ، كما يَنْبُتُ البَقْلُ، وليسَ مِن الإِنْسانِ شَيءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا واحِدًا وهو عَجْبُ الذَّنَبِ، ومِنْهُ يُرَكَّبُ الخَلْقُ يَومَ القِيامَةِ}. فيظهر لنا أنّ الله خلق البشر من نُطفة وتكونت هذه النُطفة لتصبح عظمة عجب الذنب، وهي أول ما خُلِق في آدم وأخر ما سيتبقى منه ويُبعث به. ومَثّل لنا العمل ذلك مـن خــلال نحـت منحوتات متعددة تبدو كما لو أنها متشابهة لِلوهلة الأولى، ولكن عن قرب كل منحوتة تحمل طبعة خاصة بِها، فالبشر جميعهم يشتركون في معدنهم ولكنهم غير متشابهين لأجلِه، فكل شخص مكون ممّا يحدث له في حياته من تجارب أو ذكريات تجعلنا متهمشين بِدواخِلُنا أو تخرجنا لنكُون اقوى، ومع هذا الاختلاف ينشأ المجتمع بالتحمّلات المختلفة.
 
ويُستند استلهام الشكل الخارجي من آية (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ} حيث أنزل الله البشر على الأرض ليتم سعيهم فيها وبعثهم منها فانطلق البشر من نقطةٍ واحدة ومكانٍ واحد حتى انتشروا وتناثروا في الأرض وسعوا فيها.

bottom of page